فيما ارتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10328 شخصاً، حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، اليوم (الثلاثاء)، من أن الخدمات في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار في ظل عدم مد القطاع بالوقود.
وقال ليرك في تصريحات صحفية: «لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقودا»، مضيفاً: «الخدمات في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار دون إمدادات الوقود».
بدوره، أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي أن نقص الوقود في غزة هو المشكلة الكبيرة التي تواجههم الآن، قائلاً في تصريحات صحفية: «كنا نتعامل مع 23 مخبزا في غزة، والآن لا يوجد سوى مخبز واحد».
وأوضح أنهم يعملون في ظروف صعبة جدا في غزة بالوقت الحالي، مشيراً إلى أن أزمة غزة من أصعب الأزمات العالمية التي يتعاملون معها، خصوصاً في ظل حالة الفوضى وانقطاع شبكة الاتصالات.
من جهته، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: يتم إغلاق مزيد ومزيد من المرافق، يتم إغلاق مزيد ومزيد من سبل إنقاذ الحياة، في إشارة إلى إغلاق المستشفيات جراء عدم وجود الوقود والعلاج.
بدوره، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المساعدات تصل بشكل بطيء إلى غزة ولكن ليس إلى شمالها، مبينا أن إخلاء المستشفيات أمر صعب ويجب أن تكون مكانا آمنا وليس مسرحا للدمار والخراب.
ولفت إلى أن المستشفيات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني ويجب ألا تكون هدفاً، مشيرا إلى أن هناك صعوبات في إجلاء الجرحى، خصوصاً أن سيارات الإسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في طريقها لنقل الجرحى.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعا معيشية كارثية بسبب انعدام الوقود والمياه والخبز، إضافة إلى نقص المواد الطبية، فضلاً عن القصف الإسرائيلي العنيف الذي يستهدف الأحياء المدنية المكتظة بالسكان والمستشفيات ودور إيواء النازحين التابعة للأمم المتحدة.
وقال ليرك في تصريحات صحفية: «لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقودا»، مضيفاً: «الخدمات في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار دون إمدادات الوقود».
بدوره، أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي أن نقص الوقود في غزة هو المشكلة الكبيرة التي تواجههم الآن، قائلاً في تصريحات صحفية: «كنا نتعامل مع 23 مخبزا في غزة، والآن لا يوجد سوى مخبز واحد».
وأوضح أنهم يعملون في ظروف صعبة جدا في غزة بالوقت الحالي، مشيراً إلى أن أزمة غزة من أصعب الأزمات العالمية التي يتعاملون معها، خصوصاً في ظل حالة الفوضى وانقطاع شبكة الاتصالات.
من جهته، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: يتم إغلاق مزيد ومزيد من المرافق، يتم إغلاق مزيد ومزيد من سبل إنقاذ الحياة، في إشارة إلى إغلاق المستشفيات جراء عدم وجود الوقود والعلاج.
بدوره، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المساعدات تصل بشكل بطيء إلى غزة ولكن ليس إلى شمالها، مبينا أن إخلاء المستشفيات أمر صعب ويجب أن تكون مكانا آمنا وليس مسرحا للدمار والخراب.
ولفت إلى أن المستشفيات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني ويجب ألا تكون هدفاً، مشيرا إلى أن هناك صعوبات في إجلاء الجرحى، خصوصاً أن سيارات الإسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في طريقها لنقل الجرحى.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعا معيشية كارثية بسبب انعدام الوقود والمياه والخبز، إضافة إلى نقص المواد الطبية، فضلاً عن القصف الإسرائيلي العنيف الذي يستهدف الأحياء المدنية المكتظة بالسكان والمستشفيات ودور إيواء النازحين التابعة للأمم المتحدة.